قَلْبِي مَا عَرَفَ سِوَاكَ!اطَالَ النّوَى وَ الشَّوْقُ بَكَىعَزَفَ الْقَلْبُ مِنَ الْحَنِينِ الْوَتَرَرَافَقْتُ الدَّيَاجِي وَ الْغَسَقأَهْرُبُ إِلَيْكَ أَيُّهَا الْقَمَرأُنَاجِيكَ بِجُنُونِ أَعْمَاقِوَقَلْبِي يَتُوقُ السَّهَرجَافَنِي النَّوْم وَ الْعَيْنُتَمَشَّقَتْ السُّهْدَ وَ السَّمَرَصَفِيرُ الرِّيَّاحِ يَعْبُرُ آذَانِيوَطَنِينٌ بِجَوْفِي يُرْسِلُ الشَّرَرفَنْجَانُ قَهْوَتِي وَفَقَاقِعهِتَغُصّ بِحَلْقِي الْعَثِرُأَضْرَمْتَ بِي وَجَعَ الْهَشِيمِتَحْتَ الرَّمَادِ تَنَاسَلَ الْجَمْرُتَبَعْثَرَ شَظَايَا فِي الثَّرَى ..الْجَذْبُبَذَرْتُ الْبُذُورَ حُبّاً فَتَفَثَّقَ الزَّهْرُأُجْهِضَ وَذَبُلَ فِي الْكُؤُوسِقَبْلَ أَنْ يَفُوحَ بِهِ الْعِطْرُدَاسَتْهُ الأَقْدَامُ وَالصَّخَبُانْدَثَرَ تَحْتَ رُكَامِ الْقَهْرِخُضْرَةٌ وَوَهَجٌ تَلاَشَتِكَمَا النَّدَى فِي عِزِّ الظُّهْرِوَاهِمٌ إِنْ كُنْتَ تَظُنُّنِيسَأَقْضِي الْعُمْرَ أَنْتَظِرُأَنْقَضْتَ عُهُودَ الْوَفَاءِوَ أَرْسَلْتَ خِنْجَرَ الْغَدْرَدَسَسْتَ السُّمَّ بِالْعَسَلِخَاصَمَنِي الْفَرَحُ وَكُنْتَ الْقَدَرُأَدْرَكْتُ أَنَّنِي بِكَ مُعَذّبُمُلْتَاعٌ فٌؤَادِي مُسْتَعِرُوَ أَنْتَ الْبَعِيدُ الْمُقَرَّبُنَارُ اللَّظَى وَالضَّجَراَلْأَشْوَاكُ أَدْمَتْنِي وَ الأَلَمُأَسْتَكِينَ وَ أُخْفِي الْعِبَرُمُخْطِئٌ يَامَنْ أَهْمَلْتَنِيلأَبْكِي بِبُعْدِكَ يَا مُنْكِرُ!لَمْ يَكُنْ هَوَاكَ نَسِيمَ هَوَاءمَرَّ بِالدِّيَّارِ هَمْسٌ وَنَظَرُدَقَّ كَالطُّبُولِ فِي خَواطِرِيفَأَحْيَتْ أَوْرَاقَ الشَّجَرِبَعْدَمَا خِلْتُهَ خَرَّفَ وَ أَجْرَدَتَطَاوَلَ فَأَيْنَعَ التَّمَرُأَضْعَفَ قَلْبِي حِينَ مَدَّ اليَدَرَغِيدَةٌ هِيَ الْحَيَاةُ كَنَشْرِ السِّحْرِلِي بِكَ يَا مَنْ وَهَبْتُهُ وُجْدِيعَهْدٌ أَنْ أَقْضِي بِحُبِّكَ الْعُمْرَخُذْنِي إِلَيْكَ أَيُّهَا الْقَمَرُبِكَمَالِهِ أُعَانِقُ الْبَدْرُأُنَاجِي بِالْعَلْيَاءِ مَنْ يَعْلَمأَنِّي وَ إِنْ كُنْتُ لاَ أَنْتَظِرفَقَلْبِي لا وَ لَنْ يَعْرِفَسِوَى هَوَاكَ مَا طَالَ الدَّهْرُبقلم رحيمة بلقاس25\3\2012ا\سل\المغرب
الجمعة، 30 مارس 2012
قلبي ما عرف سواك!ا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
الله الله على الحس المرهف والزوق الراقى كلك قلب ممتلى بالمحبة
ردحذف