عُيُونٌ تَبْكِي بِلاَ دُمُوعٍ
كَيْفَ يَنَامُ اللَّيْلُ؟
وَ أَنَا عَلَى حَافَةِ الْإنْتِظَارِ؟
كَيْفَ يَسْكُنُ هَدِيرُ الْبِحَارِ؟
وَأَمْوَاجُهُ تُفَتِّتُ الْخَوَافِقَ
بِلاَ إِنْذَار؟
وَعَيْنِي اكْتَحَلَتْ السُّهَادَ
وَ الْأَ رَقُ إِهْدَار
تَتَمَلاَّهُ مُقْلَتَايَ وَ تَشْتَاق
وَ يَزْدَادُ شَوْقُهَا حِينَ لاَ تَرَاهُ
وَ السَّيْرُ دُونَهُ شَاقّ
كَيْفَ نَحَثَ عَلَى جِدَارِ الْقَلْبِ
مَسَافَات الْإِ حْتِرَاق؟
سَطَّرَ بَسَاتِينَ الْحُبِّ بِكِيَانِي
وَصَادَرَ بِهِ بَرَاءَةَ الْإِ نْطِلاَق
كُنْتُ أَجُوبُ الْأَ رْجَاء
دُونَ اكْثِرَاث
فَإِذَا بِي صِرْتُ مُقَيَّدَةَ
الْأَ حْدَاق
تَجُولُ لِتَبْحَثَ عَنْ طَيْفِهِ
فِي الْلآ فَاقِ
نَقَشْتُ مَلاَمِحَهُ الْبَدْرَ
كُلَّ مَسَاء
أَرْعَى اللَّيْلَ وَ الْغَسَق
انْمَحَى والِنُورِمِنْ طَلْعَتِهِ
انْدَفَق
تَمَدَّدَ عَبْرَ شَرَايِينِي
اسْتَبَق
نَمْ بِقَلْبِي وَ امْتَشْقْ
خَفَقَانَهُ لاَ تُفَارِق
مُدْهِشٌ كَالْبَحْرِ
فِي مَدِّهِ وَجَزْرِهِ
تَنْطَلِق
تَشُقُّ بِأَمْوَاجِكَ
ثَنَايَا وِ جْدَانِي تَعْتَنِق
كُلَّ جُزَيئات الرُّوحِ
تَنْمَحِق
لَوْعَةً وَ صَبَابَةً بِكَ
تَنْبَثِق
تُحَلَّقُ بِسَمَاءِ
الْإ نْبِهَارِ وَ الذٌّهُولِ
سَابِحَةً بِالْحُلْمِ
كَيْ لاَ تَخْتَنِق
فَمَا أَصْعَبَ أَنْ تُحِسَّ الضَّيْقَ؟
وَ النَّسِيمُ الْعَلِيلُ حَوْلَكَ
تَسْتَنْشِق
وَ مَا أَصْعَبَ أَنْ تَذْرِفَ الْعُيُونُ
دُمُوعاً
بِلاَ َ بُكَاءً تَنْسَحِق
كَيْفَ يَنَامُ اللَّيْلُ؟
وَ أَنَا عَلَى حَافَةِ الْإنْتِظَارِ؟
كَيْفَ يَسْكُنُ هَدِيرُ الْبِحَارِ؟
وَأَمْوَاجُهُ تُفَتِّتُ الْخَوَافِقَ
بِلاَ إِنْذَار؟
وَعَيْنِي اكْتَحَلَتْ السُّهَادَ
وَ الْأَ رَقُ إِهْدَار
تَتَمَلاَّهُ مُقْلَتَايَ وَ تَشْتَاق
وَ يَزْدَادُ شَوْقُهَا حِينَ لاَ تَرَاهُ
وَ السَّيْرُ دُونَهُ شَاقّ
كَيْفَ نَحَثَ عَلَى جِدَارِ الْقَلْبِ
مَسَافَات الْإِ حْتِرَاق؟
سَطَّرَ بَسَاتِينَ الْحُبِّ بِكِيَانِي
وَصَادَرَ بِهِ بَرَاءَةَ الْإِ نْطِلاَق
كُنْتُ أَجُوبُ الْأَ رْجَاء
دُونَ اكْثِرَاث
فَإِذَا بِي صِرْتُ مُقَيَّدَةَ
الْأَ حْدَاق
تَجُولُ لِتَبْحَثَ عَنْ طَيْفِهِ
فِي الْلآ فَاقِ
نَقَشْتُ مَلاَمِحَهُ الْبَدْرَ
كُلَّ مَسَاء
أَرْعَى اللَّيْلَ وَ الْغَسَق
انْمَحَى والِنُورِمِنْ طَلْعَتِهِ
انْدَفَق
تَمَدَّدَ عَبْرَ شَرَايِينِي
اسْتَبَق
نَمْ بِقَلْبِي وَ امْتَشْقْ
خَفَقَانَهُ لاَ تُفَارِق
مُدْهِشٌ كَالْبَحْرِ
فِي مَدِّهِ وَجَزْرِهِ
تَنْطَلِق
تَشُقُّ بِأَمْوَاجِكَ
ثَنَايَا وِ جْدَانِي تَعْتَنِق
كُلَّ جُزَيئات الرُّوحِ
تَنْمَحِق
لَوْعَةً وَ صَبَابَةً بِكَ
تَنْبَثِق
تُحَلَّقُ بِسَمَاءِ
الْإ نْبِهَارِ وَ الذٌّهُولِ
سَابِحَةً بِالْحُلْمِ
كَيْ لاَ تَخْتَنِق
فَمَا أَصْعَبَ أَنْ تُحِسَّ الضَّيْقَ؟
وَ النَّسِيمُ الْعَلِيلُ حَوْلَكَ
تَسْتَنْشِق
وَ مَا أَصْعَبَ أَنْ تَذْرِفَ الْعُيُونُ
دُمُوعاً
بِلاَ َ بُكَاءً تَنْسَحِق
بقلم رحيمة بلقاس
20/1/2011
سلا // المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق