أَمَا حَانَ الْأَوَانَ ؟
أَمَا حَانَ الْأَوَانَ؟
أَمَا شَفِيتَ غَلِيلَكَ مِنَّا
وَ الزَّمَانَا؟
لِتُحِيلَ عَذَابِي طُمَأْنِينَةً
وَخَوْفِي رَاحَةً وَأَمَانَا
لِتَمْحِي مِنْ قَلْبِي الْأَحْزَانَا
يَا لَهَوْلِ اللَّحَظَات
طَالَتْ وِ تَمَدَّدَتْ مَعَهَا
الْأَشْجَانَا
آهَاتٌ تَتَطَايَرُ
بِشَظَايَا الرُّوحِ وَ الوِجْدَانَا
لَنْ أَشْكِي أَلَمَ الْبِعَادِ
وَ الجِرَاح أَلْوَانَا
لَنْ أَلُومَ...لَنْ أُعَاتِبَ
أَدَعُ الْعُيُونَ تُتَرْجِمُ
الْآلاَمَا
تَحْكِي مَا لَنْ تَشْرَحَهُ
الْحُرُوفَ وَ لاَ الأَقْلاَمَا
هِيَ أَكْثَرُ صِدْقاً وَ بَيَانَا
يَا مَا سَهِرَتِ اللَّيَالِي
الْقِتَامَا!
تَكَحَّلَتْ السُّهْدَ وَالْبَيْنُ
أَضْنَانَا
كَمْ رَسَمَتْ مِنْ خَيَالاَتٍ
لِلُقَانَا؟
تَبْكِي حَسْرَةً فِي لَهْفَةٍ
تَتَفَانَى
تَقَرَّحَتْ مِنْهَا الدُّمُوعُ
وَ الْأَجْفَانَا
اَلْآهُ مِنْهَا تَتَوَزَّعُ
بِالْأَرْكَانَا
أَمَا حَانَ الْأَوَانُ
لِتَمُدَّ يَدَكَ َوَ تُخْمِدُ
النِّيرَانَا
بِفُؤَادِي أَضْرَمْتَهَا
فَتَاهَتْ مِنِّي الْأَوْقَاتُ
خُسْرَانَا
وَ مَا تَسْتَحِقُّ مِنَّأ
الْحَيَاةُ هَذَا الضَّنَا
وَ الْهَوَانَا
والْجَمَالُ حَوْلَنَا
خَمَائِلٌ وَ أَزْهَارٌ
وَ الْأَغْصَانَا
أَيْقُونَاتُ الضَّوْءِ
مَلَأَتْ الْمَكَانَا
نَسِيمٌ عَلِيلٌ
يَفُوحُ بِأَرِيجِ
الرَّيْحَانَا
وَقُلُوبُنَا سُقِيَتْ مَنْ
رَحِيقِ الْأُقْحُوُانًا
تَنْثُرُ الْمَحَبَّةَ وَ التِّحْنَانَا
فَإِنْ يَكُ قَلْبُكَ مَاتَ بِهِ
الْإِنْسَانَا
فَقَدْ الْتَمَسْتُ لَكَ العُذْرَ
لَنْ أَقُولَ مَا أَقْسَاهُ!!
لَكِنْ مَا أَقْسَانَا!!
بقلم رحيمة بلقاس
12/1/2011
سلا//المغرب
أَمَا حَانَ الْأَوَانَ؟
أَمَا شَفِيتَ غَلِيلَكَ مِنَّا
وَ الزَّمَانَا؟
لِتُحِيلَ عَذَابِي طُمَأْنِينَةً
وَخَوْفِي رَاحَةً وَأَمَانَا
لِتَمْحِي مِنْ قَلْبِي الْأَحْزَانَا
يَا لَهَوْلِ اللَّحَظَات
طَالَتْ وِ تَمَدَّدَتْ مَعَهَا
الْأَشْجَانَا
آهَاتٌ تَتَطَايَرُ
بِشَظَايَا الرُّوحِ وَ الوِجْدَانَا
لَنْ أَشْكِي أَلَمَ الْبِعَادِ
وَ الجِرَاح أَلْوَانَا
لَنْ أَلُومَ...لَنْ أُعَاتِبَ
أَدَعُ الْعُيُونَ تُتَرْجِمُ
الْآلاَمَا
تَحْكِي مَا لَنْ تَشْرَحَهُ
الْحُرُوفَ وَ لاَ الأَقْلاَمَا
هِيَ أَكْثَرُ صِدْقاً وَ بَيَانَا
يَا مَا سَهِرَتِ اللَّيَالِي
الْقِتَامَا!
تَكَحَّلَتْ السُّهْدَ وَالْبَيْنُ
أَضْنَانَا
كَمْ رَسَمَتْ مِنْ خَيَالاَتٍ
لِلُقَانَا؟
تَبْكِي حَسْرَةً فِي لَهْفَةٍ
تَتَفَانَى
تَقَرَّحَتْ مِنْهَا الدُّمُوعُ
وَ الْأَجْفَانَا
اَلْآهُ مِنْهَا تَتَوَزَّعُ
بِالْأَرْكَانَا
أَمَا حَانَ الْأَوَانُ
لِتَمُدَّ يَدَكَ َوَ تُخْمِدُ
النِّيرَانَا
بِفُؤَادِي أَضْرَمْتَهَا
فَتَاهَتْ مِنِّي الْأَوْقَاتُ
خُسْرَانَا
وَ مَا تَسْتَحِقُّ مِنَّأ
الْحَيَاةُ هَذَا الضَّنَا
وَ الْهَوَانَا
والْجَمَالُ حَوْلَنَا
خَمَائِلٌ وَ أَزْهَارٌ
وَ الْأَغْصَانَا
أَيْقُونَاتُ الضَّوْءِ
مَلَأَتْ الْمَكَانَا
نَسِيمٌ عَلِيلٌ
يَفُوحُ بِأَرِيجِ
الرَّيْحَانَا
وَقُلُوبُنَا سُقِيَتْ مَنْ
رَحِيقِ الْأُقْحُوُانًا
تَنْثُرُ الْمَحَبَّةَ وَ التِّحْنَانَا
فَإِنْ يَكُ قَلْبُكَ مَاتَ بِهِ
الْإِنْسَانَا
فَقَدْ الْتَمَسْتُ لَكَ العُذْرَ
لَنْ أَقُولَ مَا أَقْسَاهُ!!
لَكِنْ مَا أَقْسَانَا!!
بقلم رحيمة بلقاس
12/1/2011
سلا//المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق