اَلْحَنْظَلُ بِالْعِزِّ أَرْوَع
مَاذَا كَانَ عَلَيْهِ لَوْ أَوْمَأَ..فَسَلَّم؟
وَ بِأَطْرَافِ أَنَامِلِهِ أَشَارَ..فَوَدَّع؟
اِنْكَسَرَ حَرْفِي وَ سَالَ دَمْعِي
يَمْلَأُ كَأْسَ صَبَابَتِي وَ يَجْزَع
كَمْ عَلَّقْتُ عَلَيْهِ مِنْ آمَال؟
وَ سَقَانِي كُؤُوسَ الْآلاَم..جُرَع
أَلاَ لَيْتَ الدَّهْرَ يَتَقَهْقَر لِلْوَرَاء!
أُغْلِقُ أَبْوَابَ الْقَلْبِ ..لاَ أَسْمَع
لِدَقَّاتِهِ الْخَافِقَةِ بِهَوَى شَلَّ
حِرَاكِي..غَابَ صَفْوِي مَا رَجَع
فِي لَحَظَاتِ تَيهٍ طَرَقْتُ أَبْوَابَه
صَدَّهَ دُونِي و لِخَيْطَ الْوُدِّ قَطَع
أَبُثُّهُ شَوْقِي وَ الْحَنِينُ اندَفَق
بِالْفُؤَاد.. مَابَالَهُ وَقَع!ا
فَشِبَاكُ صَيْدِهِ الْتَوَتْ حَوْلِي
وَ جَوَانِحِي..مَا شَكَتِ الْوَجَع
قَالَ يَوْماً..أَنْتِ للِرُّوحِ رُوحُهَا
وَ الْيَوْمُ أَعْلَنَ الْحَرْبَ وَ صَنَع
خَرَائط الْأ سَى بِوِجْدَانِي
شَوَارِعَ وَ طُرُقَاتَ الْفَزَع
أَكُنْتُ حَقّاً لِلْقَلْبِ النَّبْضَ
أَمْ تَرَاهُ نَطَقَهَا مَا اقْتَنَع
يَغِيبُ وَ بِالْهَجْرِ يَرْمِينِي
وَالشَّجَنُ بِالْكِيَانِ رَتَع
تَأْتِي لَحَظَاتٌ يَذْكُرُنِي
وَبِحَبْلِ الْوُدِّ يَمُدُّنِي..فَأَطْمَع
أَخَالُنِي عَادَ إِلَيَّ وَ زَالَ الْأَ لَم
أَجِدُهُ أَشْهَرَ قَسْوَتَهُ وَ صَفَع
فَكَأَنَّهُ يُلاَعِبُنِي لُعْبَةَ الْقِطِّ وَ الْفَأْر
لِيُبْرزَ مَخَالِبِهَ وَ بِأَنْيَابِهِ يَنْدَفِع
هَمَسَاتُ الْحَنَانِ وَ الْحَنِين
تَتَحَوَّلُ إِلَى سِهَامٍ وَ مِدْفَع
تُمَزِّقّ الْوِجْدَانَ وَ الْأ وْصَالَ
لِأَ نْزَوِي وَ الضَّنا زَادَ وَ ارْتَفَع
سَمَوْتُ بِالنَّفْسِ إِلَى الْمَجْدِ
وَ الْيَوْمَ أَذَلَّنِي بِحُبٌُّهُ وَ سَدع
سَقَانِي مَاءَ الْحَيَاةِ هَوَاناً
وَكَأْسُ الْعِزَّةِ بِالْحَنْظَلِ أَنْجَع
فَالسَّعَادَةُ بِالمَذَلَّةِ جَهَنَّمَ
وَ جَهَنَّمُ بِالْإِ عْتِزَازِ وَ الْفَخْرِ أَرْوَع
بقلم رحيمة بلقاس
22/1/2012
سلا // المغرب
مَاذَا كَانَ عَلَيْهِ لَوْ أَوْمَأَ..فَسَلَّم؟
وَ بِأَطْرَافِ أَنَامِلِهِ أَشَارَ..فَوَدَّع؟
اِنْكَسَرَ حَرْفِي وَ سَالَ دَمْعِي
يَمْلَأُ كَأْسَ صَبَابَتِي وَ يَجْزَع
كَمْ عَلَّقْتُ عَلَيْهِ مِنْ آمَال؟
وَ سَقَانِي كُؤُوسَ الْآلاَم..جُرَع
أَلاَ لَيْتَ الدَّهْرَ يَتَقَهْقَر لِلْوَرَاء!
أُغْلِقُ أَبْوَابَ الْقَلْبِ ..لاَ أَسْمَع
لِدَقَّاتِهِ الْخَافِقَةِ بِهَوَى شَلَّ
حِرَاكِي..غَابَ صَفْوِي مَا رَجَع
فِي لَحَظَاتِ تَيهٍ طَرَقْتُ أَبْوَابَه
صَدَّهَ دُونِي و لِخَيْطَ الْوُدِّ قَطَع
أَبُثُّهُ شَوْقِي وَ الْحَنِينُ اندَفَق
بِالْفُؤَاد.. مَابَالَهُ وَقَع!ا
فَشِبَاكُ صَيْدِهِ الْتَوَتْ حَوْلِي
وَ جَوَانِحِي..مَا شَكَتِ الْوَجَع
قَالَ يَوْماً..أَنْتِ للِرُّوحِ رُوحُهَا
وَ الْيَوْمُ أَعْلَنَ الْحَرْبَ وَ صَنَع
خَرَائط الْأ سَى بِوِجْدَانِي
شَوَارِعَ وَ طُرُقَاتَ الْفَزَع
أَكُنْتُ حَقّاً لِلْقَلْبِ النَّبْضَ
أَمْ تَرَاهُ نَطَقَهَا مَا اقْتَنَع
يَغِيبُ وَ بِالْهَجْرِ يَرْمِينِي
وَالشَّجَنُ بِالْكِيَانِ رَتَع
تَأْتِي لَحَظَاتٌ يَذْكُرُنِي
وَبِحَبْلِ الْوُدِّ يَمُدُّنِي..فَأَطْمَع
أَخَالُنِي عَادَ إِلَيَّ وَ زَالَ الْأَ لَم
أَجِدُهُ أَشْهَرَ قَسْوَتَهُ وَ صَفَع
فَكَأَنَّهُ يُلاَعِبُنِي لُعْبَةَ الْقِطِّ وَ الْفَأْر
لِيُبْرزَ مَخَالِبِهَ وَ بِأَنْيَابِهِ يَنْدَفِع
هَمَسَاتُ الْحَنَانِ وَ الْحَنِين
تَتَحَوَّلُ إِلَى سِهَامٍ وَ مِدْفَع
تُمَزِّقّ الْوِجْدَانَ وَ الْأ وْصَالَ
لِأَ نْزَوِي وَ الضَّنا زَادَ وَ ارْتَفَع
سَمَوْتُ بِالنَّفْسِ إِلَى الْمَجْدِ
وَ الْيَوْمَ أَذَلَّنِي بِحُبٌُّهُ وَ سَدع
سَقَانِي مَاءَ الْحَيَاةِ هَوَاناً
وَكَأْسُ الْعِزَّةِ بِالْحَنْظَلِ أَنْجَع
فَالسَّعَادَةُ بِالمَذَلَّةِ جَهَنَّمَ
وَ جَهَنَّمُ بِالْإِ عْتِزَازِ وَ الْفَخْرِ أَرْوَع
بقلم رحيمة بلقاس
22/1/2012
سلا // المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق