لَمَعَتْ مُقْلَتَايَ
أَيُّهَا الْقَادِمُ
مِنْ مَنْبَعِ الضَّوْءِ
تَمْسَحُ مَآسِي الصَّدْر
أَشْهَدُ بِالْعِطْرِ
أَنَّكَ شَدَى النُّجُومِ
وَ نَدَى الْغُيُومِ
عَلَى الْوُرُودِ
سِحْتَ بِشُطْآنِي
اِمْتَزَجْتَ بِبِحَارِي
أَحْسَسْتُ مَعَكَ بِأَمَانِي
اِنْهَمِرَالنَّدَى
عَلَى جُفُونِ
أَزْهَارِي
فَاكْتَحَلَتْ مِنْهُ الْعَيَنَانِ
تَعْزِفُ مَوْلِدَ الضَّوْءِ
بِحَدَائِقِ الْأَنْوَارِ
سَقَيْتَنِي بِالْقَسْوَةِ مَاءَ الْحَيَاةِ
فَانْفَتَحَتْ أَحْدَاقِي
عَلَى طَعْمِ الْعِزَّةِ
فِي ثَنَايَا الْوِجْدَانِ
نَبَثَتْ آلافُ اللَّآلِئِ بِالْفُؤَادِ
تَتَراقَصُ ..نَسِيتُ الْعَذَابَ
وَانْبَثَقَتْ لِي ؤأَجْنِحَةُ
الْإِنْعِتَاقِ
سَابِحَةً فِي فَضَاءِ الْحُرِّيَّةِ
بِسَلاَمٍ
عَسْلَجَتْ أَشْجَارِي
اِخْضَرَّتْ أَوْرَاقِي
اِنْدَثَرَ غَسَقُ الْحُبِّ
وَانْبَلَجَتْ أَلْوَانُهُ بِالضِّياءِ
اِيقَاعَاتٌ مَاطِرَةٌ
مُجَنَّدَةٌ لِمَسْحِ
قَتَامَةِ الغَمَامِ
تَسْقِينِي عَذْبَ الْأَلْحَانِ
أَكْثَرُ مَا يُعْجِبُكَ
تَكْدِيرُ الْأَجْوَاءِ
وَأَكْثَرُ مَا يُعْجِبُنِي بِهَا
أَنِّي فَرَاشَةٌ تَرْتَشِفُ
رَحِيقَ الْأَزْهَارِ
أُحَلِّقُ بَيْنَهَا بَعِيداً
عَنِ الضَّوْضَاءِ
أَشْهَدُ بِالْأَسَاطِيرِ
أَنَّكَ مَالِكُ السِّحْرِ
وَأَنَّنِي بِبَسَاطَتِي
أَمْلِكُ السِّرّ
انْتَثَرْتَ بِجَوَانِحِي
سَطَّرْتَ الدِّفْءَ
سَالَ بِالْكِيَانِ
عِطْر
اِنْمَحَى الْحِقْدُ
تَدَفَّقَ الْعِشْقُ
يَحْضُنُ الْبَيَاضَ
وصَفَاءَ الْفِكْرِ
لَمَعَتْ مُقْلَتَايَ
مَاعَادَ بِهَا سَوَادٌ
وَ لاَ كَدَرٌ
يَشُوبُهُ الْمَكْرُ
وَ الْإِنْتِقَامُ
بقلم رحيمة بلقاس
10/1/2012
سلا//المغرب
أَيُّهَا الْقَادِمُ
مِنْ مَنْبَعِ الضَّوْءِ
تَمْسَحُ مَآسِي الصَّدْر
أَشْهَدُ بِالْعِطْرِ
أَنَّكَ شَدَى النُّجُومِ
وَ نَدَى الْغُيُومِ
عَلَى الْوُرُودِ
سِحْتَ بِشُطْآنِي
اِمْتَزَجْتَ بِبِحَارِي
أَحْسَسْتُ مَعَكَ بِأَمَانِي
اِنْهَمِرَالنَّدَى
عَلَى جُفُونِ
أَزْهَارِي
فَاكْتَحَلَتْ مِنْهُ الْعَيَنَانِ
تَعْزِفُ مَوْلِدَ الضَّوْءِ
بِحَدَائِقِ الْأَنْوَارِ
سَقَيْتَنِي بِالْقَسْوَةِ مَاءَ الْحَيَاةِ
فَانْفَتَحَتْ أَحْدَاقِي
عَلَى طَعْمِ الْعِزَّةِ
فِي ثَنَايَا الْوِجْدَانِ
نَبَثَتْ آلافُ اللَّآلِئِ بِالْفُؤَادِ
تَتَراقَصُ ..نَسِيتُ الْعَذَابَ
وَانْبَثَقَتْ لِي ؤأَجْنِحَةُ
الْإِنْعِتَاقِ
سَابِحَةً فِي فَضَاءِ الْحُرِّيَّةِ
بِسَلاَمٍ
عَسْلَجَتْ أَشْجَارِي
اِخْضَرَّتْ أَوْرَاقِي
اِنْدَثَرَ غَسَقُ الْحُبِّ
وَانْبَلَجَتْ أَلْوَانُهُ بِالضِّياءِ
اِيقَاعَاتٌ مَاطِرَةٌ
مُجَنَّدَةٌ لِمَسْحِ
قَتَامَةِ الغَمَامِ
تَسْقِينِي عَذْبَ الْأَلْحَانِ
أَكْثَرُ مَا يُعْجِبُكَ
تَكْدِيرُ الْأَجْوَاءِ
وَأَكْثَرُ مَا يُعْجِبُنِي بِهَا
أَنِّي فَرَاشَةٌ تَرْتَشِفُ
رَحِيقَ الْأَزْهَارِ
أُحَلِّقُ بَيْنَهَا بَعِيداً
عَنِ الضَّوْضَاءِ
أَشْهَدُ بِالْأَسَاطِيرِ
أَنَّكَ مَالِكُ السِّحْرِ
وَأَنَّنِي بِبَسَاطَتِي
أَمْلِكُ السِّرّ
انْتَثَرْتَ بِجَوَانِحِي
سَطَّرْتَ الدِّفْءَ
سَالَ بِالْكِيَانِ
عِطْر
اِنْمَحَى الْحِقْدُ
تَدَفَّقَ الْعِشْقُ
يَحْضُنُ الْبَيَاضَ
وصَفَاءَ الْفِكْرِ
لَمَعَتْ مُقْلَتَايَ
مَاعَادَ بِهَا سَوَادٌ
وَ لاَ كَدَرٌ
يَشُوبُهُ الْمَكْرُ
وَ الْإِنْتِقَامُ
بقلم رحيمة بلقاس
10/1/2012
سلا//المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق