سِحْرٌ قَدْ هَطَلَ
اِنْهَمَرَ الْمَطَرُ بِزَخَّتَيْنِ
كَأَنَّ السَّمَاءَ تُمْطِرُ مَرَّتَيْنِ
رَذَاذاً انْسَابَ عَلَى الْخَدَّيْنِ
تَتَوَضَّأُ شُجُونُ الْعَيْنَيْنِ
وَصَوْتُكَ رَقِيقاً بِهَمْسِ الْحَنِينِ
شَلاَّلُ أَنْغَامٍ تُشْفِي الْأَنِينِ
اِلْتَقَيْنَا عَلَى ضِفَافِ الْكَوْثَرِ
أَهْدَيْتَنٍي مِمْحَاةَ الْحُزْنِ
وَ الْعَوِيلِ
أَمْسَكْتَ بِيَدِي مِنْ جَدِيد
عَلَى دَرْبِ الْأَمَلِ
مَشَيْنَا طَرِيق
أَدْرَكْتُ أَنَّكَ تُثْقِنُ
اِخْتِرَاعَ الْجَمَالِ وَ الْجَمِيلِ
تُعِيدْ للِرُّوحِ ثِقَةَ السِّنِينِ
عَرَفْتُ أَنَّ بَلْسَمَهَا بِيَدِكَ
يُشَقْشِقُ بِالْعَيْنِ
وَ يَتَرَاقَصُ الْحُلْمُ
عَلَى ا]قَاعَاتٍ
تَعْزِفُ الْمَوَاوِيل
فَهَلْ أَنْتَ مَرْسُولٌ مِنَ السَّمَاءِ؟
أَمْ ضَفَائِرُ النُّورِ مِنْ نَوْمِ الْفَضَاءِ؟
قَدَّمْتَهَا لِتَغْزِلَ أَهْدَابَ الْأَحْدَاقِ
بّهَاء
تَسْكُبُ الضَّوْءَ بِمُقْلَتَيَّ
سَخَاء
أَرْتَدِي رِدَاءَ الشِّتَاء
أَسْتَلْقِي عَلَى أَرِيكَةٍ
تَلْمَعُ مِنْ حَوْلِي الْأَحْلاَم
يَاقُوتاً وَ مُرْجَان
أَبْدَأُ طُفُولَتِي بِالْآمَالِ
قَنَادِيلُ مِيلاَدِ الأَفْرَاح
أَهِيمُ بِجَنَّةِ الْحَيَاة
بَيْنَ بَسَاتِينِ الْوُرُودِ
وَالزُّهُور
فَرَاشَةٌ أُحَلِّقُ بِسُرُور
غَيُثٌ مُنْهَمِر
جُنُونٌ نَضِر
قَلْبٌ مَطِر
وِجْدَانُ زَهِر
أَرِيجٌ عَطِر
فَاحَ بِجَوَانِحِي
شُعَاعُ نُورٍ سَحِر
أَغْفًُو عَلَى تَرْنِيمَات صَوْتِكَ
تُدَنْدِنُ فَلاَ أَدْرِي
أأنَا بِجِنَانٍ أَحْلُم؟
أَمْ أَنَّنِي مَرْهُونَةً
بَيْنَ هَمْسِكَ
وَأَضْوَاءِ الْعُذُوبَةِ
مِنْهَا سِحْرُ هَطَل؟؟؟
بقلم رحيمة بلقاس
19/1/2012
سلا // المغرب
اِنْهَمَرَ الْمَطَرُ بِزَخَّتَيْنِ
كَأَنَّ السَّمَاءَ تُمْطِرُ مَرَّتَيْنِ
رَذَاذاً انْسَابَ عَلَى الْخَدَّيْنِ
تَتَوَضَّأُ شُجُونُ الْعَيْنَيْنِ
وَصَوْتُكَ رَقِيقاً بِهَمْسِ الْحَنِينِ
شَلاَّلُ أَنْغَامٍ تُشْفِي الْأَنِينِ
اِلْتَقَيْنَا عَلَى ضِفَافِ الْكَوْثَرِ
أَهْدَيْتَنٍي مِمْحَاةَ الْحُزْنِ
وَ الْعَوِيلِ
أَمْسَكْتَ بِيَدِي مِنْ جَدِيد
عَلَى دَرْبِ الْأَمَلِ
مَشَيْنَا طَرِيق
أَدْرَكْتُ أَنَّكَ تُثْقِنُ
اِخْتِرَاعَ الْجَمَالِ وَ الْجَمِيلِ
تُعِيدْ للِرُّوحِ ثِقَةَ السِّنِينِ
عَرَفْتُ أَنَّ بَلْسَمَهَا بِيَدِكَ
يُشَقْشِقُ بِالْعَيْنِ
وَ يَتَرَاقَصُ الْحُلْمُ
عَلَى ا]قَاعَاتٍ
تَعْزِفُ الْمَوَاوِيل
فَهَلْ أَنْتَ مَرْسُولٌ مِنَ السَّمَاءِ؟
أَمْ ضَفَائِرُ النُّورِ مِنْ نَوْمِ الْفَضَاءِ؟
قَدَّمْتَهَا لِتَغْزِلَ أَهْدَابَ الْأَحْدَاقِ
بّهَاء
تَسْكُبُ الضَّوْءَ بِمُقْلَتَيَّ
سَخَاء
أَرْتَدِي رِدَاءَ الشِّتَاء
أَسْتَلْقِي عَلَى أَرِيكَةٍ
تَلْمَعُ مِنْ حَوْلِي الْأَحْلاَم
يَاقُوتاً وَ مُرْجَان
أَبْدَأُ طُفُولَتِي بِالْآمَالِ
قَنَادِيلُ مِيلاَدِ الأَفْرَاح
أَهِيمُ بِجَنَّةِ الْحَيَاة
بَيْنَ بَسَاتِينِ الْوُرُودِ
وَالزُّهُور
فَرَاشَةٌ أُحَلِّقُ بِسُرُور
غَيُثٌ مُنْهَمِر
جُنُونٌ نَضِر
قَلْبٌ مَطِر
وِجْدَانُ زَهِر
أَرِيجٌ عَطِر
فَاحَ بِجَوَانِحِي
شُعَاعُ نُورٍ سَحِر
أَغْفًُو عَلَى تَرْنِيمَات صَوْتِكَ
تُدَنْدِنُ فَلاَ أَدْرِي
أأنَا بِجِنَانٍ أَحْلُم؟
أَمْ أَنَّنِي مَرْهُونَةً
بَيْنَ هَمْسِكَ
وَأَضْوَاءِ الْعُذُوبَةِ
مِنْهَا سِحْرُ هَطَل؟؟؟
بقلم رحيمة بلقاس
19/1/2012
سلا // المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق