عالم الغاب
غابة الادغال بأشواكها
وذئاب وثعالب بأنواعها
مكشرة عن أنيابها
مبرزة مخالبها
متربصة بالوادي لفرائسها
..........................
تهت بين أغصانها
باحثة عن نجاتي من انقضاضها
لاسلاح لي ولا حيلة بيدي
ولا أنا بمكر الثعالب أدري
هي لي تحيك مكائدها
وتنصب فخاخها
....................
قادمة من دنيا الأوهام
زهر وخمائل وورود أحلام
جنة خالية من دجى الاضغان
ترعرعت على قيم الصدق
وشيم الوئام
وود الاهل والاصدقاء باندفاق
حسن التصرف وسمو الاخلاق
..........................
ألفيت نفسي أعانق
واتوه في غابة النفاق
دهاء الثعالبة والذئاب
ملائكة يتظاهرون
وبقلوبهم حقد دفاق
يكيدون المكائد في اشتياق
يصوبون السهام لنحور الابرياء
يسددونها باطراد
لئام غادرون ليست لهم شهامة
الافداد
..........................
عالم غدر وخيانة وهول أجل
ولؤم اللئام وكيد الاندال
باتت قيم وعملة الاوغاد
..........................
متى تهب ريح المروءة تطهر
أجواءنا؟
متى تتهاطل أمطار السماء؟
تغسل فضاءنا
متى غابة أدغالنا تباد بها
الذئاب ويسود الوئام
وشجاعة الشهام؟
بقلم رحيمة بلقاس
14/9/2011
سلا= المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق