الاعضاء

الخميس، 16 فبراير 2012

أحبك يا وطني


أُحِبُّكّ يَا وَطَنِي!


سَأَمْشِي الدَّرْبَ 
وَ حُبُّكَ يَا وَطَنِي بِالْقَلْبِ
غِنَاءُ
أُعَانِقُ تَضَارِيسَ الْحَيَاةِ
نَمَاءُ


أَتَذَكَّرُ سَعَادَةَ 
 حُضْنِكَ وَدَوَامُ 
اللِّقَاء
أَنْسَى أَنَّ الْهَجْرَ فِيك
شَقَاء
أَحْمِلُ الْوُرُودَ وَأَزْرَعُهَا
شِفَاء
للِرُّوحِ عِطْراً 
وَ أَرِيجُ الْوُدِّ
دَوَاء

فَلاَ يَبْقَى بِعَالَمٍ سَائِرٍ
لِلْفَنَاء
سِوَى مَا غَرَسْنَاهُ 
مِنْ بُذُورِ
الصَّفَاء
تَذْكُرُ الأَحِبَّةُ مُرُورَنَا
بالْوَفَاء


أَيَا نَسِيماً عَلِيلاً
أَقْدِمْ بِشُرُوقِ
النُّورِ يُجْلِي الظُّلْمَ
وَالْعَنَاء
اُنْثُرْ! زَنَابِقَ وَسَوْسَنَ الطُّهْرِ
يَمْحِي مَا عَانَيْنَاهُ سِنِيناً
فِي الْخَفَاء
أَمْطِرْ عَلَى قِمَمِ أَوْطَانِنَا
السَّنَا
وَانْشُرْ الْعَدْلَ
بِبَهَاء
نَنْسَى الْمَآسِِي 
وَ نُشْعِلُ شُمُوعَ
الضِّيَاء


رَضَعْنَا حَلِيبَ الإِخْلاَصِ
مِنْ ثَدْيِ أُمَّهَاتِنَا 
سَخَاء
وَحُبُّكَ مَنْقُوشٌ 
بِصِدْقِ الْخَافِقِ
رَجَاء
النِّفَاقُ قِنَاعُ الأَوْغَادِ
وَ الْجُبَنَاء
وَ الْعَوِيلُ لاَ يَكُونُ
إِلاَّ إِذَا غَابَ 
الشُّرَفَاء
وَالتَّسَامُحُ مِنْ شِيَمِ
الْعُظَمَاء
وَالْحَيَاةُ مِحَكٌّ
تُعَلِّمُ النَّاسَ
كَيْفَ يُحَافِظُونَ
عَلَى الطُّهْرِ
وَ النَّقَاء


بقلم رحيمة بلقاس

10/2/2012

سلا // المغرب  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق