أَلَمُ الْفِرَاقِ
مَزِيجٌ بَيْنَ الدُّمُوعِ وَ الْحُزْنُ
قَدْ بَكَى
حِينَ اسْتَفَاقَ الْحَنِينُ
فِي أَضْلُعِي شَكَى
مِنْ نَوْحِ الْآهِ الْمُدْرَجَةِ
بِجُرْحٍ أَوَى
شَقِيَ الْقَلْبُ بِلَوْعَةِ
مَنْ لِلْفُؤَاذِ احْتَوَى
أَسَاطِيلُ الْهَمَزَاتِ فِي رَأْسِي
صَدَى
أهِيَ الْحَيَاةُ لُعْبَةُ الْهَوَى؟
أَمْ تَرَاهُ لِهَوَايَ قَدْ نَسَى؟
تَنَاسَى وُعُودَهُ وَ رَاحَ
مَا لَوَى
وَ لاَ لِعَهْدِهِ وَ فَى
أَكُنْتُ أَغْزِلُ أُهْزُوجَةَ
حُلْمٍ نَسَجْناهُ مَعاً
حِكَايَةَ فُصُولٍ عِشْنَاهَا
سَوَى
نُرَاقِصُ الْأَحْلاَمَ
طِفلَيْنِ بِجَمَالِ الزَّهْرِ
شَدَى
لِمَاذَا دَوْماًً تُظْهِر
حَنَاناً وَ شَوْقا
لِتَخْتَفِي خَلْفَ الظِّلاَلِ
شَبَحا
يُسَدِّدُ طِعَاناً لِلْقَلْبِ
وَهَنا
وَ الشَّجَنُ مِنِّي دَنَا
بَرِيقُ الْحُبِّ وَ الْحَنِينَ
تَقْلِبُهُ لَهِيبا وَهَجَا
وَ الُأَلَمُ لِخَافِقِي
اهْتَدَى
مُتَعَجْرِفٌ..مُتَكَبِّرٌ
تَتَعَالَى
سَئِمْتُ ذَهَابَكَ وَ إِيَّابَكَ
وَ قَلْبُكَ قَدْ قَسَى
وَ الْحُزْنُ لِلْوِجْدانِ طَوَى
أُعَزِّي نَفْسِي عَنْ هَوَاكَ
وَ أَحْضُنُ ذِكْرَى
رَسَمْنَاهَا وَشَما
عَلَى الْفُؤَادِ مَعَا
أَفَكُلّمَا أمْسَحُ دَمْعِي
تُذَكِّرُنِي الْأَقْدَارُ
وَالْأَ سَى
يَعْزِفُ سَمْفُونِيَّةَ درَامَا
وَالْوُجْدُ شَكَى
هُمُوماً تَعْصِفُ بِكِيَانِي
ضَنَى
بقلم رحيمة بلقاس
18/12/2011
سلا = المغرب
مَزِيجٌ بَيْنَ الدُّمُوعِ وَ الْحُزْنُ
قَدْ بَكَى
حِينَ اسْتَفَاقَ الْحَنِينُ
فِي أَضْلُعِي شَكَى
مِنْ نَوْحِ الْآهِ الْمُدْرَجَةِ
بِجُرْحٍ أَوَى
شَقِيَ الْقَلْبُ بِلَوْعَةِ
مَنْ لِلْفُؤَاذِ احْتَوَى
أَسَاطِيلُ الْهَمَزَاتِ فِي رَأْسِي
صَدَى
أهِيَ الْحَيَاةُ لُعْبَةُ الْهَوَى؟
أَمْ تَرَاهُ لِهَوَايَ قَدْ نَسَى؟
تَنَاسَى وُعُودَهُ وَ رَاحَ
مَا لَوَى
وَ لاَ لِعَهْدِهِ وَ فَى
أَكُنْتُ أَغْزِلُ أُهْزُوجَةَ
حُلْمٍ نَسَجْناهُ مَعاً
حِكَايَةَ فُصُولٍ عِشْنَاهَا
سَوَى
نُرَاقِصُ الْأَحْلاَمَ
طِفلَيْنِ بِجَمَالِ الزَّهْرِ
شَدَى
لِمَاذَا دَوْماًً تُظْهِر
حَنَاناً وَ شَوْقا
لِتَخْتَفِي خَلْفَ الظِّلاَلِ
شَبَحا
يُسَدِّدُ طِعَاناً لِلْقَلْبِ
وَهَنا
وَ الشَّجَنُ مِنِّي دَنَا
بَرِيقُ الْحُبِّ وَ الْحَنِينَ
تَقْلِبُهُ لَهِيبا وَهَجَا
وَ الُأَلَمُ لِخَافِقِي
اهْتَدَى
مُتَعَجْرِفٌ..مُتَكَبِّرٌ
تَتَعَالَى
سَئِمْتُ ذَهَابَكَ وَ إِيَّابَكَ
وَ قَلْبُكَ قَدْ قَسَى
وَ الْحُزْنُ لِلْوِجْدانِ طَوَى
أُعَزِّي نَفْسِي عَنْ هَوَاكَ
وَ أَحْضُنُ ذِكْرَى
رَسَمْنَاهَا وَشَما
عَلَى الْفُؤَادِ مَعَا
أَفَكُلّمَا أمْسَحُ دَمْعِي
تُذَكِّرُنِي الْأَقْدَارُ
وَالْأَ سَى
يَعْزِفُ سَمْفُونِيَّةَ درَامَا
وَالْوُجْدُ شَكَى
هُمُوماً تَعْصِفُ بِكِيَانِي
ضَنَى
بقلم رحيمة بلقاس
18/12/2011
سلا = المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق