وعود آثمة
تنطفئ الشمس في عيون البحر
قرصا متوهجا يلهب الافق
جمال رائع يخلب الأبصار
شفق وحمرة تصافح الماء
تحرق وتخترق الصفاء
تغوص في ردهات الأغوار
منيرة الأعماق
تلهب حريقا وضوضاء
روعة أفول ووهج في خفاء
تناقضات بين بقاء وفناء
تغرب رونقا وبهاء
تتسرب عبر سراديبه نارا وبلاء
لتعود شروقا نورا وشفاء
تلبس قبعات فجر الرجاء
يلوح لنا بمرايا محار ودواء
تعكس قوافل الأضواء
عناقيد تنساب بمسامنا
جواهر ووفاء
فصول متقلبة تتوالى عارية
سقطت عنها أقنعة بالية
تتمايل وريقاتها تائهة
رياح تتلاعب بها تافهة
نحمل كهولة وعود
ومفاتيح سراب خاوية
منحناها مطرا منهمرا بسخاء
وأهدتنا جفاء وسنابل جوفاء
أغلقت أثوابي متحرقة اشواق
لبست فساتين من نجوم
لأسافر إلى جنان الخزامى
باحثة عن أريج الورود
لتنعش الأرواح بالعطور
لم تعد العتمة تسكنني
ولا الحيرة تنتابني
لن أتيه في طرقات تضللني
كسّرت الليالي رفات جسدي
كومت به أطنان آهاتي
أتيت أسكب أزماني
في كؤوس هيامي
يا ربّان سفن الريح
و صراخ الذبيح
رحيمة تعزف ترانيم القلق
وفي قلوبهم تستريح
خيوط توسوس بأسماعنا
تنذر بإعصار آتي
من منابع العطش
المنهك لحناجرنا
ترويه سيول مدامع
قرّحت الخدود والمحاجر
تعبت من وعود تنقلب مطامع
بقلم رحيمة بلقاس
30/11/2011
سلا = المغرب
تنطفئ الشمس في عيون البحر
قرصا متوهجا يلهب الافق
جمال رائع يخلب الأبصار
شفق وحمرة تصافح الماء
تحرق وتخترق الصفاء
تغوص في ردهات الأغوار
منيرة الأعماق
تلهب حريقا وضوضاء
روعة أفول ووهج في خفاء
تناقضات بين بقاء وفناء
تغرب رونقا وبهاء
تتسرب عبر سراديبه نارا وبلاء
لتعود شروقا نورا وشفاء
تلبس قبعات فجر الرجاء
يلوح لنا بمرايا محار ودواء
تعكس قوافل الأضواء
عناقيد تنساب بمسامنا
جواهر ووفاء
فصول متقلبة تتوالى عارية
سقطت عنها أقنعة بالية
تتمايل وريقاتها تائهة
رياح تتلاعب بها تافهة
نحمل كهولة وعود
ومفاتيح سراب خاوية
منحناها مطرا منهمرا بسخاء
وأهدتنا جفاء وسنابل جوفاء
أغلقت أثوابي متحرقة اشواق
لبست فساتين من نجوم
لأسافر إلى جنان الخزامى
باحثة عن أريج الورود
لتنعش الأرواح بالعطور
لم تعد العتمة تسكنني
ولا الحيرة تنتابني
لن أتيه في طرقات تضللني
كسّرت الليالي رفات جسدي
كومت به أطنان آهاتي
أتيت أسكب أزماني
في كؤوس هيامي
يا ربّان سفن الريح
و صراخ الذبيح
رحيمة تعزف ترانيم القلق
وفي قلوبهم تستريح
خيوط توسوس بأسماعنا
تنذر بإعصار آتي
من منابع العطش
المنهك لحناجرنا
ترويه سيول مدامع
قرّحت الخدود والمحاجر
تعبت من وعود تنقلب مطامع
بقلم رحيمة بلقاس
30/11/2011
سلا = المغرب
الأستاذة/رحيمة بلقيس
ردحذف.. والأسماء غالبا ماتنعكس على أصحابها ، فتجىء تلك الزخات العطرة وفى ذلك النسق الرائع ، لتترجم فى بعض الصور ، ماجاء فى الوصف القرآنى الرائع : بسم الله الرحمن الرحيم
(وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ . وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ ﴾ (التكوير:17،18)
................................................................ صدق الله العظيم
ليأتى الشاعر ليبرهن بابداعه على ان الشاعر ( وهذ رأيى ) يكتب من وحى الله جَلَّ وعلا . سلمت وسلمت حروفك فى تلك التطوافة بين الشمس والشفق والبحر والكهولة ومفاتيح السراب ، والفصول التى تسقط عنها الأقنعة لتتلاعب بوريقاتها الرياح . ماأجمل الصياغة حين تلتف مع الاحساس فى ضفيرة واحدة . وتقبلى تحياتى . حسنين
أتيت أسكب أزماني
ردحذففي كؤوس هيامي
يا ربّان سفن الريح
و صراخ الذبيح
رحيمة تعزف ترانيم القلق
وفي قلوبهم تستريح
................كم ارتشفت كؤوسا لا مذاق لها
والوهم اثملنى..بكأس العشق اضنانى
..........لاتخدعى قلب طوته رياح جهلت زمناها
تاهن بها سفنى وما عدت ربانى
..........ان كانت رحيمة تجيد العزف على وتر
تاتى تراقص الالامى واحزانى
سلمت يداكى رحيمة ودام اباعك سيد البدرى
سلمت اياديك
ردحذف