هام الفؤاد واحتار
مِنْ شُرْفِةِ الْحُلْمِ أُطِلُّ بِجُنُونِي
عَلَى بُسْتَانِكَ أُرَصِّفُ أَجْنِحَةَ الوَرْدِ
تَنَاثَرَ النَّدَى بِأَرِيجِ الْعِطْرِ
أُحِبُّكَ وَ أُحِبُّ الْجُرْحَ
غَادَرْتُ آلاَمِي
هَدْهَدْتُهَا لِأَنَام
لاَ أَدْرِي أَكَانَ الْجُرْحُ أَعْمَقُ؟
أَمْ أَنَّ حُبَّكَ كَانَ هُوَ الْجُرْحُ؟
ظَنَنْتُ أَنَّنِي صَحَوْتُ
وَ طَابَ الْجُرْحُ
فِي غِيَابِكَ اسْتَحْضَرْتُ الزَّهْر
تَنَاسَلَ كَلِمَات
مِنْ لُجَيْنِ الْقَمَرِ
شَكَّلْتُ وَجْهَكَ
مِنْ تَغْرِيدِ الْعَصَافِيرِ
سَمِعْتُ صَوْتَكَ
مِنْ دَقَاتِ السّاعاتِ
كَانَ نَبْضُكَ
مِنْ خُيُوطِ الشَّمْسِ
نُورُ طَيْفِكَ
أَفْتَحُ نَافِذَتِي
لِأَرَاكَ بِصَفْحَةِ الْبَدْرِ
تَعْكِسُ الْمَرَايَا ضَوْءَهُ
سِحْر
أُسَامِرُهُ وَ اللَّيْلُ سَحَر
وَ سُهَادِي سَمَر
أُنَاجِيكَ عِنْدَ شُرُوقِ شَمْسِي
نُورُهَا عِبَر
تَنْسَابُ عَلَى خَذِّي كَدَر
يَنَامُ الدُّجَى وَ عَيْنِي لاَ تَنَام
يَنْتَهِي الْإِنْتِظَارُ مَهْمَا طَال
وَ انْتِظَارِي طَال
أَغْفُو عَلَى سَرِيرِ أَمْطَارِي
أُنُاظِرُ أَحْلاَمِي
تَأْتِينِي فِي مَنَامِي
حُبُّكَ يَسْكُنُنِي
نَسَمَاتٌ مُزَرْكَشَةُ تَلْبَسُنِي
أُغَادِرُ نَحْوَ مِسَاحَاتِكَ
مَقَامِي
أَبْحَثُ عَنْ وَجْهِ الْقَمَرِ
فِي الْأمَاسِي
أُمْزِجُهَا بِرَحيقِ شَوْقِي
وَأُمْسِي
حَاضِنَةً حَنِينِي
بَيْنَ أَمْسِي وَ يَوْمِي
أَمْشِي
مُلْتَحِفَةً حُزْنِي
تَرَى هَلْ ظَلَمْتُكَ
بِحُبِّي ؟
أَمْ أَنْتَ ظَالِمٌ لِي
لَمَّا سَكَنْتَ حُبِّي ؟
فَعُذْراً ..إِنْ كُنْتُ ظَلَمْتُكَ
عُذْرِي ..أَنِّي عَاشِقَةٌ
لِطَيْفٍ لاَ أَدْرِي
أَكَانَ لِلْقَلْبِ اخْتِيَار؟
أَوْ لِشَوْقِي قَرَار؟
عَفْواً..هَامَ الْفُؤَادُ وَ احْتَار
بقلم رحيمة بلقاس
25/12/2011
سلا = المغرب
مِنْ شُرْفِةِ الْحُلْمِ أُطِلُّ بِجُنُونِي
عَلَى بُسْتَانِكَ أُرَصِّفُ أَجْنِحَةَ الوَرْدِ
تَنَاثَرَ النَّدَى بِأَرِيجِ الْعِطْرِ
أُحِبُّكَ وَ أُحِبُّ الْجُرْحَ
غَادَرْتُ آلاَمِي
هَدْهَدْتُهَا لِأَنَام
لاَ أَدْرِي أَكَانَ الْجُرْحُ أَعْمَقُ؟
أَمْ أَنَّ حُبَّكَ كَانَ هُوَ الْجُرْحُ؟
ظَنَنْتُ أَنَّنِي صَحَوْتُ
وَ طَابَ الْجُرْحُ
فِي غِيَابِكَ اسْتَحْضَرْتُ الزَّهْر
تَنَاسَلَ كَلِمَات
مِنْ لُجَيْنِ الْقَمَرِ
شَكَّلْتُ وَجْهَكَ
مِنْ تَغْرِيدِ الْعَصَافِيرِ
سَمِعْتُ صَوْتَكَ
مِنْ دَقَاتِ السّاعاتِ
كَانَ نَبْضُكَ
مِنْ خُيُوطِ الشَّمْسِ
نُورُ طَيْفِكَ
أَفْتَحُ نَافِذَتِي
لِأَرَاكَ بِصَفْحَةِ الْبَدْرِ
تَعْكِسُ الْمَرَايَا ضَوْءَهُ
سِحْر
أُسَامِرُهُ وَ اللَّيْلُ سَحَر
وَ سُهَادِي سَمَر
أُنَاجِيكَ عِنْدَ شُرُوقِ شَمْسِي
نُورُهَا عِبَر
تَنْسَابُ عَلَى خَذِّي كَدَر
يَنَامُ الدُّجَى وَ عَيْنِي لاَ تَنَام
يَنْتَهِي الْإِنْتِظَارُ مَهْمَا طَال
وَ انْتِظَارِي طَال
أَغْفُو عَلَى سَرِيرِ أَمْطَارِي
أُنُاظِرُ أَحْلاَمِي
تَأْتِينِي فِي مَنَامِي
حُبُّكَ يَسْكُنُنِي
نَسَمَاتٌ مُزَرْكَشَةُ تَلْبَسُنِي
أُغَادِرُ نَحْوَ مِسَاحَاتِكَ
مَقَامِي
أَبْحَثُ عَنْ وَجْهِ الْقَمَرِ
فِي الْأمَاسِي
أُمْزِجُهَا بِرَحيقِ شَوْقِي
وَأُمْسِي
حَاضِنَةً حَنِينِي
بَيْنَ أَمْسِي وَ يَوْمِي
أَمْشِي
مُلْتَحِفَةً حُزْنِي
تَرَى هَلْ ظَلَمْتُكَ
بِحُبِّي ؟
أَمْ أَنْتَ ظَالِمٌ لِي
لَمَّا سَكَنْتَ حُبِّي ؟
فَعُذْراً ..إِنْ كُنْتُ ظَلَمْتُكَ
عُذْرِي ..أَنِّي عَاشِقَةٌ
لِطَيْفٍ لاَ أَدْرِي
أَكَانَ لِلْقَلْبِ اخْتِيَار؟
أَوْ لِشَوْقِي قَرَار؟
عَفْواً..هَامَ الْفُؤَادُ وَ احْتَار
بقلم رحيمة بلقاس
25/12/2011
سلا = المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق