دموعي
عيون ثكلى تذرف همزاتي
هجعت بصمت تكتم أناتي
تقبع بزوايا أحزاني
تفشي ما بالقلب من آلامي
بلسم ودوائي
دموع ضقت بها
وأحزاني
كانت ابنة الكرام
جادت عَلَيّ بملحها
وأشجاني
سَئِمْتُها وما سئِمَتْ
تبرِيح أجفاني
على خدِّ رمَّاني
انسابت لتسقط صرعى بكياني
دَسَّتْ خناجرها بحناجري
والسكاكين وقْعُها كالحسام
مسبلة الرمش
كحيلة الطرف
وارفة أهدابي
ذبلت من نبعي أجفاني
تعثر مساري
لينهمر بسراديب مشواري
أيا دهشتي !ا
أشتاقها إن جافتني
وغادرت أركاني
عَلَّمَتْنِي أن الجراح تطيب
بلمسة من نداها بأعماقي
هاربة منِّي لترتمي بأحضاني
من فرط سحرها
أستظلّ بها .. فهي أشجاري
على أوراقها سطرت ذكرياتي
فأوذقت خضرتها بأغصاني
لَوَّنت ربيعي
بأجمل الألوان
إنها زيت قناديلي
وعود الثقاب
أفْدِيكِ يادموعي
ما بقِيتُ ..لك مهجتي
وفؤادي
لفَفْتِ كبريائي في كفني
أهْدَيْتِنِي سراب أنغامي
أَوَ تَدْرِينَ!ا
أَنِّي أحبَبْتُكِ!ا
وأَحْبَبْتِ أَنْتِ إِيلامي!ا
فديتك ! وصوَّبْتِ القنا والسهام
لنحر أعزل
فتعالي ! وتجبّري!ا
ها هي أضلاعي!ا
بقلم رحيمة بلقاس
7\6\2012
سلا \\ المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق