أرَاكَ فِي السَّمَاء
أَرَاكَ فِي السَّمَاء
تَقْطِفُ النُّجُومَ نُورَهَا
تَبْذٌرُهَا عُقُودا وَ عَسْجَدَا
يَغَارُ بِجِيدِي ضِيَاؤُها
قَلْبِي لَكَ !ا
فَهَلاَّ رَضِتَهُ مَضْجَعَا؟؟
وَ إِنْ أَبَيْتَ فَالرُّوحُ لَكَ
حَيَاتِي مَا بَقِيتُهَا
صَادِحاً بِتَرْنِيمَاتِ الْهَوَى
بِالْوُجْدِ صَوْتُهَا صَدى
فَذَاكَ الْخَافِقُ بِنَبْضِهِ
حَكَى
أَنَاشِيدَكَ مُغَرِّدَا
فَانْعَمْ بِهِ مَرْقَدا
أُسَامِرُ اللَّيَالِي حِينَ غِيَابِكَ
مُرَدِّدَة
مِنْ فَرْطِ الْحَنِينِ أَبْكِي
يَالَيْتَكَ تَعْلَمْ شَوْقَهُ الْمُتَّقِدَا
تَهْتَاجُ الشُّجُونُ
وَاللَّظَى أَذْكَتْ الْمَوَاقِدَ
عَابُوا عَلَيَّ الدَّمْعَ لِهَجْرِهِمْ
فَكَيْفَ أُخْفِيهَا؟؟
رَغْماً عَنِّي انْسَكَبَ
أَضْلُعِي دَبَابِيسٌ بِشَرَايِينِي
أُغْرِزَا
مِنْ عَنَائِهَا نَغَمٌ.. دَمِي
أَنْسَجَ
يُرَتِّلُ بِجَوَاهُ القَصِيدَ
جَوَانِحِي وَ وِجْدَانِي
فَرَشْتُهُمَا لَكَ
فَنِمْتَ مُنَعَّمَا
وَ لَمَّا غَفَوْتُ كَسَرْتَهَا
فَتَحَطَّمَا
قَسَوْتَ وَمَا ذَنْبِي
سِوَى صَبَابَةٌ وَ هَوَى مِنَّا
بَدَا
وَوِشَايَاتُ حَاسِدٍ
أَبْدَعَ وَ لَفَّقَ
أَلْطِفْ بِفُؤَادِي !ا
وَلاَ تَعْتَبْ !ا
فَجَوْفِي سَكَبْتَ بِهِ الْعِطْرَ
شَدَى
بِعَهْدِكُمُ الْوَفَاءُ لَنْ يَغْدِرَ
فَاتَّكِئْ بِصَدْرِي وَ اَنْعِمْ
وَ أَوْقِدِ اللَّظَى شَرَرَا
لَنْ تَجِدَ إِلاَّ صَبْراً وَ جَلَدا
نَمْحَقُ الشَّوْكَ
نَدُوسُهُ وَعَلى الثَّغْرِمَبْسَما
شَتِيلَةٌ وَ خَمَائِلُ الرُّبَى
نَجْنِيهَا زَهْراً وَ تَمَرَا
فَالْمُنَى لاَ تُنَالُ حِقْدَا
وَ عَبَثَا
وَإِنَّمَا حُسْناً وَتَجَمُّلا
سَلاَلِيمُ المَجْدِ يَرْكَبُهَا
حَكِيمٌ بِالْوُدِّ
الْقُلُوبَ كَسَبَ
بقلم رحيمة بلقاس
11\5\2012
سلا \\ المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق