صحوة
طرقات الخريف
وصراخ شمس
في صبح كفيف
تشق غيوم شتاء
تلبدت بفضاء الروح
وناي الجراح
يرتل ملح حنطة الزفير
تسكب رنين أساوري
على وجنة عاصفة
تكورني
تنذر باشتعال العمر
على مذابح لحن عليل
يربك الوتين
يترجم الليالي
شوقا مشفوعا بنوره الوضيء
يُبْرقني وميضا
فتصحو نوافذي الباردة
تتوهج باسمه الجليل
من بين أقدام التائهين
ألُمُّني معزوفة شقيقة
تسبّح بأمنيات مجنّحة
تحلق بقارات أضلعي
أقلب صفحات الحكايا
فأتسوّرها نجمة
تبتّ مزامري نفسا
يعطّرني
تفيض وسائدي
بأحلام من الزوائل
تطهرني
رحيمة بلقاس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق